غاز الضحك المعروف علمياً بـ أكسيد النيتروس هو مزيج من غاز النايتروس مع الاوكسجين بنسب معينة ويساعد المرضى الذين لديهم نسبة عالية من الخوف والتوتر أثناء المعالجة الفموية، على الاسترخاء.
حيث أن التوتر يجعل الإحساس بالألم يزداد بصورة ملحوظة، فتلاحظ أن المريض المتوتر يعاني من أقل وأبسط العمليات ألماً، ولكن اذا انصرف تفكير المريض الى شيء اخر (مثلا شاشة تلفاز) فإن تقبل العلاج أصبح أسهل.
وهذا ما يحدث مع غاز الضحك؛ فهو يشتت التفكير ويعطي احساساً لطيفاً بالراحة والسعادة، فينسى المريض ما حدث خلال العلاج وكأنه يحلق من السعادة.
يعتقد البعض أن غاز الضحك بديل عن التخدير الموضعي، ولكن الواقع أن التخدير الموضعي لا بد منه، فالغاز مهدئ للأعصاب، أما تخدير عصب السن لإيقاف الألم خلال العلاج، فهو دور التخدير الموضعي.